زيارة أوباما للقاهرة
فضيلة الشيخ / سعيد عبد العظيم
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن
والاه، أما بعد..
فقد ظهر أوباما بوجه جديد أثناء الانتخابات الأمريكية وبعد رئاسته لأمريكا،
حيث صرح بأن أمريكا ليست في حرب مع العالم الإسلامي، وطالب بإيقاف المستوطنات
اليهودية وإقامة دولتين في فلسطين، ووضع جدولاً لانسحاب القوات الأمريكية من
العراق على أن تُرسل لأفغانستان!.
وأظهر رغبته لإغلاق معسكر جوانتاناموا وتصفية المعتقلين هناك، ووجه خطابًا
للملسمين من تركيا يختلف عن نبرة سلفه الذي أعلنها حربًا صليبية، وشنَّ بالفعل
حروبًا على العراق وأفغانستان بزعم مواجهة الإرهاب، وها هو أوباما يأتي للقاهرة
لتوجيه خطاب من جامعة القاهرة، وهي زيارة تكثر حولها التعليقات، وقد تتعلق بها
آمال، وتتطلع لها الأنظار.
فكثيرٌ هم الحالمون بأن أوباما هو نبي السلام المنتظر، وبعث البعض إليه
برسائل لِطَيّ صفحة 11سبتمبر، ولإرساء قواعد جديدة؛ لتحسين العلاقات بين أمريكا
وشعوب المنطقة، وتقوم على أسس الحوار المتبادل.
وعلَّق البعض على زيارته للسعودية قبل مجيئه للقاهرة لإلقاء خطابه الموجه
للعالمَيْن العربي والإسلامي بأنه إرضاء للرياض، وتعويضها عن اختياره القاهرة
لمخاطبة المسلمين. فيما أرجح البعض الآخر اختيار السعودية كمحطة أولى إلى أسباب
اقتصادية متعلقة بمصالح واشنطن مع دول الخليج، مشيرًا إلى مطالبة أمريكا لدول
الخليج برفع معدلات إنتاج البترول، بالإضافة إلى الاعتماد الأمريكي على الأموال
الخليجية للخروج من الأزمة الاقتصادية، ولسماع التصور السعودي لأهميته، وأن هذه
الزيارة تُعد بمثابة زيارة لباقي دول الخليج.
فضيلة الشيخ / سعيد عبد العظيم
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن
والاه، أما بعد..
فقد ظهر أوباما بوجه جديد أثناء الانتخابات الأمريكية وبعد رئاسته لأمريكا،
حيث صرح بأن أمريكا ليست في حرب مع العالم الإسلامي، وطالب بإيقاف المستوطنات
اليهودية وإقامة دولتين في فلسطين، ووضع جدولاً لانسحاب القوات الأمريكية من
العراق على أن تُرسل لأفغانستان!.
وأظهر رغبته لإغلاق معسكر جوانتاناموا وتصفية المعتقلين هناك، ووجه خطابًا
للملسمين من تركيا يختلف عن نبرة سلفه الذي أعلنها حربًا صليبية، وشنَّ بالفعل
حروبًا على العراق وأفغانستان بزعم مواجهة الإرهاب، وها هو أوباما يأتي للقاهرة
لتوجيه خطاب من جامعة القاهرة، وهي زيارة تكثر حولها التعليقات، وقد تتعلق بها
آمال، وتتطلع لها الأنظار.
فكثيرٌ هم الحالمون بأن أوباما هو نبي السلام المنتظر، وبعث البعض إليه
برسائل لِطَيّ صفحة 11سبتمبر، ولإرساء قواعد جديدة؛ لتحسين العلاقات بين أمريكا
وشعوب المنطقة، وتقوم على أسس الحوار المتبادل.
وعلَّق البعض على زيارته للسعودية قبل مجيئه للقاهرة لإلقاء خطابه الموجه
للعالمَيْن العربي والإسلامي بأنه إرضاء للرياض، وتعويضها عن اختياره القاهرة
لمخاطبة المسلمين. فيما أرجح البعض الآخر اختيار السعودية كمحطة أولى إلى أسباب
اقتصادية متعلقة بمصالح واشنطن مع دول الخليج، مشيرًا إلى مطالبة أمريكا لدول
الخليج برفع معدلات إنتاج البترول، بالإضافة إلى الاعتماد الأمريكي على الأموال
الخليجية للخروج من الأزمة الاقتصادية، ولسماع التصور السعودي لأهميته، وأن هذه
الزيارة تُعد بمثابة زيارة لباقي دول الخليج.