تكلمنا عن أمراض الأنبياء لابد أن نعلم أنه لا يوجد نبي يبتليه الله بمرض تعافه النفس كما يدعي البعض إن سيدنا أيوب ابتلي بمرض جلدي مقزز. ولو تكلمنا عن سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم عندما سحره "لبيد بن الأعصم" وكان سحره قاتلاً ظهرت عليه بعض الأعراض لأنه لو لم تظهر هذه الأعراض لقيل إن السحر لم يصبه وأن "لبيد" لم يسحره كان لابد أن يظهر أثر يفيد وصول السحر إليه ولكن الأثر الذي تركه هذا السحر القاتل علي حضرة النبي صلي الله عليه وسلم كان أضعف ملايين المرات من الأثر الذي يحدثه علي الشخص العادي مثل قنبلة تزن ألف رطل وصلت إلي مركز القلب ولم تحدث سوي خدوش في الصدر.
ونتساءل بالمناسبة هل يحسد النبي؟ والاجابة: نعم. فكل ذي نعمة محسود. لا يحسد إلا صاحب النعمة. ولا يوجد من لديه نعم من نعم الله أكثر من نبيه وصفيه وخليله وأمينه وحبيبه. من ناحية الشكل كان جميلا. ومن ناحية النطق كان بيانه كالسحر. ولو ظهر أثر حسد علي النبي صلي الله عليه وسلم فذلك طبيعي ولكن ذلك الأثر كان يزول بعد أن يتحصن حضرة النبي صلي الله عليه وسلم بما في القرآن من آيات يتحصن بها المؤمن من السحر.
لقد كان الله سبحانه وتعالي يجعل النبي فوق العادة أحيانا وكالعادة أحيانا أخري.. وكانت هناك حكمة في ذلك.. عندما أمره الله سبحانه وتعالي بالهجرة جعله في هذه الحالة في الصورة العادية ذلك لأن الهجرة مكلف بها المؤمنون في زمن النبي. ولكن عندما أراد له الله الإسراء والمعراج جعله فوق العادة فأرسل له البراق.. والبراق دابة سريعة تشبه الطائرة في زماننا. وقد كانت الهجرة بعد الإسراء والمعراج فلماذا لا يهاجر النبي بالبراق؟! لو حدث ذلك لكان مدعاة لأن يتعلل بعض المسلمين بعدم الهجرة لعدم وجود براق لهم.. فالأمور التي فيها تشريع يكون النبي عليه الصلاة والسلام كرجل عادي حتي يتبعه الناس وهم عاديون. وهذه الأمور مثل القتال والصيام والهجرة والحج وقراءة القرآن وقيام الليل. أما الأمور التي لم يكلف بها المسلمون فإن حضرة النبي صلي الله عليه وسلم يكون فيها فوق العادة بأمر ربه. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ونتساءل بالمناسبة هل يحسد النبي؟ والاجابة: نعم. فكل ذي نعمة محسود. لا يحسد إلا صاحب النعمة. ولا يوجد من لديه نعم من نعم الله أكثر من نبيه وصفيه وخليله وأمينه وحبيبه. من ناحية الشكل كان جميلا. ومن ناحية النطق كان بيانه كالسحر. ولو ظهر أثر حسد علي النبي صلي الله عليه وسلم فذلك طبيعي ولكن ذلك الأثر كان يزول بعد أن يتحصن حضرة النبي صلي الله عليه وسلم بما في القرآن من آيات يتحصن بها المؤمن من السحر.
لقد كان الله سبحانه وتعالي يجعل النبي فوق العادة أحيانا وكالعادة أحيانا أخري.. وكانت هناك حكمة في ذلك.. عندما أمره الله سبحانه وتعالي بالهجرة جعله في هذه الحالة في الصورة العادية ذلك لأن الهجرة مكلف بها المؤمنون في زمن النبي. ولكن عندما أراد له الله الإسراء والمعراج جعله فوق العادة فأرسل له البراق.. والبراق دابة سريعة تشبه الطائرة في زماننا. وقد كانت الهجرة بعد الإسراء والمعراج فلماذا لا يهاجر النبي بالبراق؟! لو حدث ذلك لكان مدعاة لأن يتعلل بعض المسلمين بعدم الهجرة لعدم وجود براق لهم.. فالأمور التي فيها تشريع يكون النبي عليه الصلاة والسلام كرجل عادي حتي يتبعه الناس وهم عاديون. وهذه الأمور مثل القتال والصيام والهجرة والحج وقراءة القرآن وقيام الليل. أما الأمور التي لم يكلف بها المسلمون فإن حضرة النبي صلي الله عليه وسلم يكون فيها فوق العادة بأمر ربه. ولا حول ولا قوة إلا بالله.